الخميس، 25 أبريل 2024

مدونتي الثالثة: يوم بسيط

حصة اليوم هي اخر حصة لي هذا الاسبوع قبل اجازة يوم العمل الصينية التي ستستمر لمدة اسبوع تقريبا، احتاج هذه الاجازة بشدة لأقوم بترتيب اولوياتي وحياتي الفوضوية مؤخرا، اخطط ايضا للعمل على مدونتي لأجعلها افضل بما ان لدي فرصة الان. استيقظت متعبة اليوم بسبب دورتي الشهرية وكنت حائرة أيجب علي الذهاب ام اخذ اليوم كإجازة للراحة، لكن اجبرت نفسي على الذهاب بما ان الاجازة سوف تأتي على اي حال وارغمت نفسي على الاستيقاظ واخيرا وصلت لغرفة المحاضرة رقم 416 في المبنى القرب من متحف المدرسة.


كعادتي في جميع الحصص في هذا التخصص، شعرت بالملل الشديد وكنت افكر مرات ومرات عن سبب تواجدي في هذا المكان حتى، فانا لم اختار موضوع مشروع التخرج بعد، كل ما اعرفه هو انني ارغب ان يكون موضوعي يتحدث عن سوريا وان يكون مميزا جدا وايضا ان استطيع الفوز بأفضل مشروع تخرج السنة القادمة ان شاء الله، موضوع المحاضرة اليوم كان عن كيفية اختيار الموضوع لذا سوف استخدم معلومات المحاضرة لمحاولة اختيار موضوع واحد حتى ابدا في كتابته بما اني لا املك الكثير من الوقت حتى تسليم ورقة الـProposal. خلال كل تفكيري هذا، قمت بإكمال تنظيف أجهزتي بما انها امتلأت بالصور والفيديوهات من ذكريات للسنوات الماضية وارغمت نفسي على اكمال هذه الحصة الغبية. 


ورقة افضل العناوين لمواضيع التخرج، وزعت علينا خلال الحصة:



بعد الانتهاء من الحصة ذهبت لشراء القهوة وكعك الجبن ثم توجهت لغرفة الدراسة، بالطبع اشاهد مسلسل Greys Anatomy:






كتبت في دفتر الامتنان:




مشترياتي من اقراط الاذن:



مرطب شفاه جديد من e.l.f:




ايضا طلبت اخيرا عدة قطع من المجموعة الجديدة لـ Colourpop x Twilight ولا استطيع الانتظار، اتمنى ان تصل المجموعة بأقرب وقت ممكن، اشعر بالحماس الشديد حقا، خصوصا اني اردت مجموعة كهذه لسنوات طويلة.




 غرفة الدراسة في الطابق السادس للسكن الجامعي رقم 1

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

مدونتي الثانية: يوم حافل بالمفاجئات الحزينة

استمع لأغنية فرقة Evanescence - My Tourniquet من البومهم الشهير والمفضل لدي "Fallen" على سريري في سكني الجامعي كالعادة، ربما تتساءل لماذا اكتب في معظم الايام على سريري وليس على مكتب مثلا، ولكن بسبب مساحة سكني الضئيلة، لا يوجد لدي الا عدة اماكن باستطاعتي الكتابة فيها بدون سماع تلك الاصوات البغيضة التي اكرهها جدا، من اصوات احاديث البشر العالية، الى قصصهم وغيبتهم المثيرة للشفقة. على اي حال، انا هنا اليوم اكتب لسبب مختلف، بالأمس مساءا حوالي الساعة الخامسة تلقيت رسالة من ألكساندر عن وفاة طالبين في جامعتي ومنذ ذلك الوقت وانا اشعر بالحزن الشديد، خصوصا وان هذين الطالبين من نفس جامعتي، نفس سكني، وايضا كلاهما اصغر مني بعدة سنوات.

الحياة ليست عادلة في الكثير من الأحيان، وهذه احدى تلك المرات، اشعر حقا بالغضب عندما افكر في عمرهما الصغير وكل الذي كان بإمكانهما تحقيقه لو ان الحياة اعطتهم فرصة، لكن الحمد لله على كل حال، والحمد لله على اعطائي فرصة جديدة اليوم، وكل يوم حتى يقرر الاله اني حصلت على كل شيء مقدر لي. احداهما من دولة المغرب اما الاخر من منغوليا، رأيت صورهما على تحديث الانستغرام الخاص بزميلي محمد من السودان الذي كان صديقا جيدا لكليهما، مسكdن محمد، على الاغلب هو الان يشعر بالألم الشديد وغالبا بتأنيب الضمير بسبب عدم تواجده في مكان الحادث بما ان كليهما قد مات غرقا. الموت بهذه الطريقة الشنيعة هو احد اكبر مخاوفي، بعد الموت حرقا بالتأكيد. نورازاي وألياس، اتمنى ان ترقدا بسلام.

اليوم لم استطع الذهاب لحصة التاريخ الصيني الحديث بما انه لم تكن لدي طاقة في الصباح منذ ان سمعت الخبر في البارحة. ارتحت في غرفتي فترة الصباح وعندما حل المساء ذهبت لاستلام قلادة كنت قد طلبتها سابقا من موقع الكتروني صيني.

بعد ذلك ذهبت للمشي قليلا حول الحرم الجامعي الى ان يحل وقت حصة نادي اللغة البولندية، حضرت الحصة بالتأكيد وبعد انتهائي قمت بإكمال نقل الملفات لجهاز الكمبيوتر بما ان هاتفي لا يعمل جيدا مؤخرا، اكتب الان قبل ان اذهب للنوم بعد قليل بما ان لدي حصة باكرا في الغد حوالي الساعة التاسعة صباحا. غدا اخطط ان اذهب للمركز التجاري القريب من جامعتي لتجربة مكان يبيع اللبن الزبادي كنت رايته في الاسبوع الماضي عندما كنت اقوم ببعض جولاتي المعتادة في الجامعة، اما الان فألى لقاء اخر واتمنى ان يكون غدا، لأني اخطط فعلا ان تكون مذكرتي الالكترونية هذه مرجعا لي في المستقبل ولأطفالي ايضا وكل من قد يبدي اهتماما في قراءة يوميات حياتي السخيفة، الجميع مرحب به هنا.

الغرفة رقم 620 في السكن الجامعي